إليكم النوع الثاني من أنواع التدوين وهذا النوع من التدوين مفيد جداً ليجعلك ترى الأشياء بشكل مختلف تماما وقد يغير مشاعرك بشكل جذري.   نحن اتفقنا أن التدوين هو ببساطة كتابة أفكارك ومشاعرك. لكن هذا النوع من التدوين يجعلك تستعير قلم شخص آخر وكأنه يكتب عنك.   متى تستخدم هذه الطريقة؟   عندما تريد أن تتخذ قراراً ما وتشعر بالحيرة أو

هذا النوع من التدوين تستطيع كتابته في أي وقت وأكثر من مرة في اليوم. يعطيك راحة مباشرة ووضوح في الرؤية وهدوء في بالك لأنه بكل بساطة يساعدك على خلق مشاعر في داخلك و تنظيم أفكارك في نقاط وقوائم واضحة ومباشرة   متى تستخدم هذه الطريقة؟   عندما تريد أن تجلب في داخلك مشاعر إيجابية ومشاعر امتنان وحماس أو عندما

هذا التدوين يختلف عن باقي الأنواع لأنه تفكير واعي ويجعلك ترتقي بفكرك وعلمك وقناعاتك   هذا النوع تستخدمه لتحلل.. وتُلخص.. وتقيّم.. وتدرس المعطيات وتكوّن رأيك الشخصي   متى تستخدم هذه الطريقة؟ ✅   عندما تقرأ كتاباً عميقاً وتلخص أفكاره وتكتب رأيك الشخصي وماذا تعلمت منه   عندما تريد تكوين قناعة أو مبدأ عن موضوع معين.. أو تريد أن تنقد ظاهرة اجتماعية أو تحلل

إليكم أول مقال من سلسلة المقالات عن أنواع التدوين. هذه المقالات ستساعدك خطوة بخطوة على تعلّم التدوين وأنواعه ومتى تستخدمه وكيف تبدأ (يمكنك العودة للفيديو على حسابي الذي تحدثت فيه عن التدوين وأهميته)   التدوين بكل بساطة هو أن تكتب أفكارك. لكن له طرق كثيرة وكل طريقة لها فائدة عميقة وجميلة لحياتك.   الطريقة الأولى: أن تكتب بشكل حر.

هذا التدوين عميق جداً يساعدك على علاج ما تشعر به من مشاعر عميقة و محيّرة ومتشابكة وقد تكون مؤلمة في حين قررت التخلي. التخلي هو أن تترك وتبتعد عن شخص أو عادة أو سلوك. في كل الحالات التغيير لن يكون سهلاً وهذا التدوين سيساعدك على علاج مشاعرك ولحظات ضعفك وفهم ألمك ويجعلك تسند نفسك بنفسك   متى تستخدم

تخيل لو كان بإمكانك أن تقول لشخص ما كل ما يدور في بالك بدون قيود.. اشياء لم تلفظها من قبل.. ذكريات معه تحملها في داخلك.. هذا النوع من التدوين يجعلك تقول اشياء لم تقلها من قبل من خلال رسالة إننا نبقي في داخلنا الكثير من الأشياء التي لم نستطع قولها.. ربما لأنه فات الأوان.. أو لأننا

تخيل كمية الحرية والسلام والإبداع الذي يستمتع به الشخص الذي يمتلك مصنعه الخاص للمشاعر في داخله. يستطيع أن يصنع لنفسه السعادة والرضا والتقدير والتحفيز بدون الحاجة إلى أشخاص حتى يشعر بها. هذه هي الاستقلالية العاطفية. قدرة الواحد منا على منح نفسه المشاعر الأساسية للحياة السعيدة بغض النظر عمن حوله أو ظروفك أو البيئة المحيطة به.

لماذا تغيير نظامنا المفضل  صعب إلى هذا الحد؟ . تغيير أي عادة هو تحدي لأنه يغير المسارات العصبية في الدماغ ويخرجها من الوضع الآلي. لكن الطعام موضوع أكثر تعقيداً من العادات الأخرى. عندما تقرر تغيير نمط الطعام المفضل والالتزام بحمية فإنك بذلك تواجه تحديان. التحدي الأول هو تغيير العادة مثل وقت الطعام وكميته وما يصاحب هذا

منذ أن كنت صغيراً تم برمجة دماغك من خلال تربيتك وتجاربك وبيئتك على أشياء مختلفة. ما لذي يُعتبر صحيح أو خاطئ. جيد أو سيء

حضرت منذ أشهر يوماً مذهلاً مع الكاتب والمتحدث العالمي "توني روبنز" مع أكثر من عشرة آلاف شخص. وحضرت في نفس اليوم المغنية "إليشيا كايز" التي روت قصة حياتها في قصيدة مذهلة على أنغام البيانو وذكرت أنها كانت تخاف من الانطلاق لحلمها حتى قال لها شخص: " اقفزي وستظهر الشبكة". ثم نظرت إلينا جميعاً وقالت " لقد