|    |  June

تخيل كمية الحرية والسلام والإبداع الذي يستمتع به الشخص الذي يمتلك مصنعه الخاص للمشاعر في داخله. يستطيع أن يصنع لنفسه السعادة والرضا والتقدير والتحفيز بدون الحاجة إلى أشخاص حتى يشعر بها. هذه هي الاستقلالية العاطفية. قدرة الواحد منا على منح نفسه المشاعر الأساسية للحياة السعيدة بغض النظر عمن حوله أو ظروفك أو البيئة المحيطة به.

لماذا تغيير نظامنا المفضل  صعب إلى هذا الحد؟ . تغيير أي عادة هو تحدي لأنه يغير المسارات العصبية في الدماغ ويخرجها من الوضع الآلي. لكن الطعام موضوع أكثر تعقيداً من العادات الأخرى. عندما تقرر تغيير نمط الطعام المفضل والالتزام بحمية فإنك بذلك تواجه تحديان. التحدي الأول هو تغيير العادة مثل وقت الطعام وكميته وما يصاحب هذا

حضرت منذ أشهر يوماً مذهلاً مع الكاتب والمتحدث العالمي "توني روبنز" مع أكثر من عشرة آلاف شخص. وحضرت في نفس اليوم المغنية "إليشيا كايز" التي روت قصة حياتها في قصيدة مذهلة على أنغام البيانو وذكرت أنها كانت تخاف من الانطلاق لحلمها حتى قال لها شخص: " اقفزي وستظهر الشبكة". ثم نظرت إلينا جميعاً وقالت " لقد

العلاقات وبنائها أمر معقد ومتشابك. تنعكس علينا وننعكس عليها في مزيج غريب عندما نعيش علاقة مليئة بالخلافات والمشاعر السلبية.. نفقد توازننا وتختفي الألوان من الحياة ويصعب علينا معرفة ما لذي يحدث نحن في اغلب الأحيان نعتقد أن الأمور ستكون مختلفة لو كان الشخص الثاني أفضل. في الحقيقة من الطبيعي أن يصعب علينا أن نفكر بأننا أزواج أو

هناك قاعدة في التغيير. نحن لا نستطيع التعامل مع شيء لا نعرفه. لذلك نحن لا نستطيع تلبية حاجاتنا أو العيش بقيمنا إذا لم نعرفها وأيضاً لا نستطيع علاج مشاعرنا إذا لم نكن نعرف بشكل محدد السبب خلفها. تخيل أن يكون لديك اعتقاد عن نفسك يقف دائما في طريقك لفعل أشياء تريدها لكنك لا تعرفه. فكيف يمكنك

تحذير: هذا المقال يحتاج فنجان قهوة . اذا وضعنا عدسة مكبرة على تفاصيل حياتنا ومشاعرنا اليومية قد نكتشف شيئاً يسمى النمط. والنمط هو أن يحدث شيء ما بشكل متكرر وبنفس التتابع. قد نجد نمطاً في مشاعرنا. فمثلاً في كل مرة أكون في مكان معين أشعر بنفس الشعور. أو أنني أقوم بنفس ردة الفعل الدفاعية في كل مرة