ترميم العلاقات
العلاقات وبنائها أمر معقد ومتشابك. تنعكس علينا وننعكس عليها في مزيج غريب عندما نعيش علاقة مليئة بالخلافات والمشاعر السلبية.. نفقد توازننا وتختفي الألوان من الحياة ويصعب علينا معرفة ما لذي يحدث نحن في اغلب الأحيان نعتقد أن الأمور ستكون مختلفة لو كان الشخص الثاني أفضل. في الحقيقة من الطبيعي أن يصعب علينا أن نفكر بأننا أزواج أو
أدوات الوعي
هناك قاعدة في التغيير. نحن لا نستطيع التعامل مع شيء لا نعرفه. لذلك نحن لا نستطيع تلبية حاجاتنا أو العيش بقيمنا إذا لم نعرفها وأيضاً لا نستطيع علاج مشاعرنا إذا لم نكن نعرف بشكل محدد السبب خلفها. تخيل أن يكون لديك اعتقاد عن نفسك يقف دائما في طريقك لفعل أشياء تريدها لكنك لا تعرفه. فكيف يمكنك
أحداث متشابهة
تحذير: هذا المقال يحتاج فنجان قهوة . اذا وضعنا عدسة مكبرة على تفاصيل حياتنا ومشاعرنا اليومية قد نكتشف شيئاً يسمى النمط. والنمط هو أن يحدث شيء ما بشكل متكرر وبنفس التتابع. قد نجد نمطاً في مشاعرنا. فمثلاً في كل مرة أكون في مكان معين أشعر بنفس الشعور. أو أنني أقوم بنفس ردة الفعل الدفاعية في كل مرة
تخلّص من هذا الأمل
هذا المقال قد يحتاج منك وقتاً لتتقبله. لكن عندما تفعل ذلك، سترى نتائج مذهلة في حياتك لا شيء أكثر تعقيداً من العلاقات. سواء علاقات الصداقة أو علاقة الزواج أو الأخوة.. وأكثر هذه العلاقات تعقيداً هي العلاقة التي تغوص في تفاصيل حياتنا ونعطيها جزء كبير منّا ومن وقتنا و من حياتنا المشكلة في العلاقات أن كل شخص لديه
جلد الذات
جلد الذات هي عادة تفكير تجعل الشخص يدقق في كل تصرفاته ويحمّل نفسه خطأ ما يحدث معه. المشكلة الأولى بجلد الذات أن الأفكار واللغة التي يستخدمها الشخص مع نفسه تحمل خيبة أمل وقسوة وندم (بالحقيقة هذا ندم وهمي يختبئ تحته شعور بالحزن وهروب من المواجهة). المشكلة الثانية أن لا أحد في الدنيا يستطيع اقناعك بأن جلدك
لا تفعل شيئاً
نحن لدينا عقلان. العقل العاطفي (الأمجديلا) والعقل المنطقي. العقل العاطفي يبني قرارته على تجارب الماضي والمحافظة عليك على قيد الحياة بأقل ألم ممكن. العقل العاطفي لا يفكر بما هو الأفضل بالنسبة لك. بل يقيم بناء على المخاوف والذكريات والأشياء الكثيرة المتراكمة التي حصلت معك اذا مررت بتجربة سيئة يتذكرها العقل العاطفي بشكل جيد و يحاول منعك
كيف تفكر؟
لدينا جميعاً نوعين من الأفكار. أفكار تأتي من العقل العاطفي وأفكار تأتي من العقل المنطقي. وبحسب الدماغ فإننا نشعر أولاً ثم نفكر ( لذلك نحن نندم على تصرفات بحالة الغضب لأن العقل المنطقي يبدأ بالعمل ونستوعب أننا أعطينا الموضوع أكبر من حجمه) . مشكلة العقل العاطفي (الأميجديلا) ان أفكاره في المواقف الصعبة والتحديات تعتمد على تجاربنا
الميدان والمدرج
كلنا نعيش في ميدان. الميدان هو ساحة الحياة اليومية. نتحرك به.. نحاول ونحلم ونجتهد ونتفاعل ونغضب ونتحمس ونحزن. نبني علاقات جميلة وقد نتعثر وقد ننزف وقد نفوز. بالميدان نحن بوسط معركة الحياة بكل جوانبها. نراها من منظورنا الشخصي ومن خلال أفكارنا ومعتقداتنا. فنرى فقط ما يناسبنا ويقوم عقلنا بتصفية أي شيء بعيد عنا أو مختلف
القواعد الذهبية للمشاعر
القواعد الذهبية للمشاعر حزن أو غضب أو امتنان او خيبة أمل مهم جداً لسعادتنا ويمثل جودة حياتنا. هناك قواعد ذهبية للمشاعر. القاعدة الأولى ستغير نظرتك للمشاعر بشكل كامل أولًا: المشاعر نتيجة فقط. ما تعتقده عن الحياة وماهو صحيح وما هو خاطئ يشكل النظارة التي ترى فيها العالم. اعتقاداتك تولد أفكارك وأفكارك تولّد مشاعرك مثال: الاعتقاد: تقدير الناس لما